يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر التفاعل بين نمطي المنظمات الرسومية (الثابتة، المتحرکة) في بيئة تعلم إلکتروني وأسلوب التعلم (التتابعي- الکلي) لتنمية المفاهيم لدى تلاميذ مرحلة التعليم الاساسي واتجاهاتهم نحوها، ولتحقيق هذا الهدف، قامت الباحثة بتصميم وتطوير المحتوى الإلکتروني بنمطي المنظمات الرسومية (الثابتة والمتحرکة)، کما أعدت أدوات البحث التى تمثلت فى اختبار تعلم المفاهيم ومقياس الاتجاهات، وطبقت المعالجات والأدوات على عينة من تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى، قسمت إلى مجموعتين متساويتين، وکشفت النتائج عن فاعلية استخدام المنظمات الرسومية، وأن المنظمات الرسومية المتحرکة أکثر فاعلية من المنظمات الرسومية الثابتة، کما وجد أثر للتفاعل بين أسلوب التعلم (التتابعى والکلي)، حيث أوضحت النتائج أن التلاميذ في کل من التصميمين لتنظيم المحتوى الإلکتروني (الثابت- المتحرک) حصلتا على درجة التمکن (90%) من الدرجة الکلية للاختبار التحصيلى؛ کما تبين أنه يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطى الدرجات فى الإختبار لصالح التصميم التتابعي. کذلک ارتفاع حجم تأثير التصميمين (الثابت، المتحرک) على التحصيل المعرفي والاتجاه نحوها.