يتلخص البحث فى دراسة الأبعاد التشکيلية للخامات المصنعة وأثارها جماليا على الخزف المعاصر ، وتوثيق هذه التجربة الفنية وکيف تمکنت الباحثة من توليف خامات مصنعة لإثراء السطح الخزفى والإستفادة من طرق التشکيل المختلفة لتلک الخامات .
کذلک جاءت أهداف البحث وهى توظيف التقنيات تشکيل الخامات المصنعة کأحد مکملات العمل الخزفى بعد الحريق ، إدراک الفراغ فى العمل الخزفى ومدى إرتباطه بالعمل الخزفى ککل ، و تحفيذ الفکر الإبداعى لدى طلاب التربية الفنية والإهتمام بالتوليف بين الخامات المختلفة کأحد الإمکانات التشکيلية التى يمکن تطبيقها کنواه لمشروعات صغيرة کما يمثل البحث إضافة جديدة فى مجال الفنون المعاصرة .
وجاءت أهمية البحث فى إلقاء الضوء على العلاقة الجمالية بين الخامات المصنعة والسطح الخزفى بعد الحريق ، ,وذلک من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلاب لإدراک العلاقات التشکيلية من خلال الدراسات البينية للتخصصات الفنية المختلفة کذلک التعرف على أنواع الخامات ومدى تناسبها مع توليف ما بعد الحريق .
کما افترض البحث أن التوليف باستخدام الخامات المصنعة يساعد فى إثراء سطح العمل الخزفي وقد تم تحديد الخامات المستخدمة من أسلاء معدنية وخيوط من الصوف الملون وبعض قطع القشرة الخشب وقطع مصنعة من الصلصال الحرارى وذلک لعمل توليف على القطع الخزفية بد عملية الحريق والطلاء .
کما تناول البحث فى شقه النظرى دراسة مفهوم توليف الخامات المصنعة على سطح العمل الخزفى بعد الحريق و دراسة الخامات المستخدمه وأنواعها وطرق تشکيلها کما تمثل الإطار العملى فى تصميم وتنفيذ قطع خزفية مجسمة مع تحديد أشکال وأماکن الفراغ وکذلک الأضافات المناسبة لکل قطعة على حدى فى عملية تناغمات جمالية بين الخامة والعمل الخزفى المعاصر .