سلَّط البحث الحالي الضوء على أهمية مواجهة المسرح لجائحة فيروس کورونا المستجد (کوفيد-19)، وتمثلت عينة الدراسة في مُشاهدة وتحليل المضمون الدرامي للعرض المسرحي الغنائي الاستعراضي (کشفناه)، والذي تم اختياره بطريقة عمدية؛ لأنه يُعتبر أکثر قُربًا من تحقيق أهداف الدراسة والذي قُدم من ضمن أنشطة وزارة الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة، المرکز القومي لثقافة الطفل، عُرضت في إجازة نصف العام 2020-2021م على مسرح الحديقة الثقافية للأطفال القاعة متعددة الأغراض مع اتخاذ کافة الأغراض الاحترازية اللازمة، والذي يبعث من خلاله رسالة قيمة للجميع صغارًا وکبارًا من خلال أنسنة الفيروس الصغير " کورونا " وعائلته من القرن 19، والدور السيء والخطير لمجموعات الفيروسات التي هاجمت العالم على مدار التاريخ و کيف أن العلم و الإيمان استطاعا أن يکونا السبيل الوحيد للبشرية بعد أن عکفا على البحث العلمي فهي تدعو إلى تعديل الثالوث وإبراز أهمية ( الدين- العلم -العمل) ليختلف الأمر، والذي باستهتار البشر بهم أدى إلى انتصار کورونا مرحليًا، وتنتمي إلى الدراسات الوصفيةDescriptive Studies، وتعتمد على المنهج الوصفي التحليلي، وقد ترکزت مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: کيف تم تناول جائحة فيروس کورونا ( کوفيد-19) في عروض مسرح الطفل المصري؟
ومن أهم نتائج الدراسة :
• امتاز الأداء التمثيلي للشخصيات بسيطًا بعفويته على خشبة المسرح بالرغم من کثرة الحرکة والتنقلات، ووزع مساحات التمثيل بالتساوي فلا توجد شخصية لها حيز زمن ودرامي أکثر من الشخصيات الأخرى. فلا بطولة مُطلقة سوى للحدث ذاته. وهو ما التفت إليه کذک مصمم الديکور في صياغته التشکيلية لفضاء المسرح بواسطة موتيفات بسيطة ذات ألوان مُبهجة وجاذبة لعين الطفل، ونفس الأمر بالنسبة إلى الأزياء التي صممها أيضًا.