المقدمة والإحساس بالمشكلة: يعيش العالم الآن حالة من التغير السريع، والمتلاحق يوماً بعد يوم، وقد تصدرت التكنولوجيا المشهد مما جعلها حتمية لا خيار، وخاصة في ظل إنتشار جائحة كورونا التي فرضت ما يسمى بالإجراءات الإحترازية أو التباعد الإجتماعي بين الأفراد، وهنا قد دعت الحاجة إلى ضرورة استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني عن بُعد كأحد الإجراءات الإحترازية، وتقليل التزاحم بين المتعلمين. ذلك فضلاً عن رؤية وزارة التربية والتعليم لمرحلة التعليم الثانوي، من خلال تطوير العملية التعليمية بذات المرحلة بإدخال العنصر التكنولوجي في جميع جوانبها. ومع فرض الإجراءات الإحترازية وتزامنها مع رؤية وزارة التربية والتعليم بإنتشار تكنولوجيا التعليم عن بُعد في المرحلة الثانوية، كان لزاماً على كل عناصر المنظومة من المعلمين والطلاب التعامل مع هذا النوع مع التكنولوجيا بتمكن ومهارة عالية. (الأمم المتحدة،2020، 21. [1]، ومن أهم وسائل تكنولوجيا التعليم الإلكتروني عن بُعد؛ المنصات الإلكترونية التعليمية، والتي إنتشرت بشدة في الأونة الأخيرة، مع تشديد وزارة التعليم على استخدام ها في العملية التعليمية من قبل معلمي المراحل التعليمية المختلفة، وعلى وجه الخصوص معلمي المرحلة الثانوية.   [1] تم استخدام نظام توثيق جمعية علم النفس الأمريكية الإصدار السادس (American Psychological ED) (الاسم الأخير، السنة، الصفحة)، حيث يشير الرقم الأول في المرجع إلى السنة الميلادية والرقم الثاني إلى أرقام الصفحات، والأسماء الأجنبية بالاسم الأخير، وتم ترتيبها في قائمة المراجع على هذا النحو، أما الأسماء العربية فتم توثيقها في متن البحث باسم المؤلف پلية الاسم الأخير فقط، وتم ترتيبها في قائمة المراجع كاملة من الأول إلى الأخير.