المستخلص: هدف البحث إلى معرفة متطلبات تطبيق التعليم الهجين في ظل جائحة كورونا. ومعرفة معوقات تطبيق التعليم الهجين في ظل جائحة كورونا. وهدف أيضا إلي معرفة سبل مواجهة معوقات تنفيذ التعليم الهجين في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخري بمراكز تعليم اللغة العربية. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة البحث من (120) معلمًا للغة العربية للناطقين بلغات أخري. في مجموعة خاصة على تطبيق (Facebook)، تحمل عنوان (تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها). تم استخدام الاستبيان كأداة لجمع بيانات البحث، حيث تكون الاستبيان من (38) فقرة موزعة على ثلاثة أبعاد. أما الأساليب الإحصائية المستخدَمة في البحث فكانت معامل ارتباط بيرسون. ومعامل ألفاكرونباخ (Cronbach's Alpha). والمتوسط الحسابي. والإنحراف المعياري "Standard Deviation". ومن أبرز نتائج البحث أن النتائج المتعلقة بمتطلبات تطبيق التعليم الهجين في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخري بمراكز تعليم اللغة العربية، لوحظ أن المتوسطات الحسابية للفقرات تراوحت بين (3.33- 4.05: 5)، وبدرجة موافقة تراوحت ما بين مرتفعة ومتوسطة. أما المتوسط الكلي فقد كان (3.71)، وبدرجة موافقة مرتفعة. كما أن النتائج المتعلقة بمعوقات تطبيق التعليم الهجين في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخري بمراكز تعليم اللغة العربية، فقد لوحظ أن المتوسطات الحسابية للفقرات تراوحت بين (3.95- 3.34: 5) بدرجة موافقة تراوحت ما بين مرتفعة إلى متوسطة لجميع الفقرات. أما المتوسط الكلي فقد جاء (3.52) وبدرجة موافقة متوسطة. وأن النتائج المتعلقة بسبل مواجهة معوقات تنفيذ التعليم الهجين في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخري بمراكز تعليم اللغة العربية، لوحظ أن المتوسطات الحسابية للفقرات تراوحت بين (3.35- 4.00: 5)، وبدرجة موافقة تراوحت ما بين مرتفعة ومتوسطة. أما المتوسط الكلي فقد كان (3.71)، وبدرجة موافقة مرتفعة. وقد اوصي البحث بضرورة التغلب علي المعوقات التي تواجه استخدام التعليم الهجين في مراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات اخري نظرا لمميزاته المتعددة. كما اقترح البحث ضرورة إجراء بحوث أخري مشابهة للوقوف على واقع تطبيق التعليم الهجين في المستقبل، والاستفادة منه في تطوير التعليم وتحقيق تميزه.