ملخص الدراسة: هدفت الدراسة إلى تحديد المقصود بممارسة الفلسفة مع الأطفال، ومعرفة كيف نشأت فكرة ممارسة الفلسفة مع الأطفال عند ماثيو ليبمان، ومعرفة أهداف تلك الممارسة، وأهميتها، والتعرف على نظرية ماثيو ليبمان في ممارسة الفلسفة مع الأطفال, وتشخيص الصعوبات التي تواجهها، والنقد الموجه إليها؛ واستخدم المنهج الوصفي الوثائقي للإجابة عن أسئلة الدراسة؛ وكانت أبرز النتائج:أن المقصود بممارسة الفلسفة مع الأطفال هو:مجموعة من الروايات الفلسفية تمثل في حواراتها القائمة على النقد والإبداع والاهتمام نموذجاً يحتذي فيه الأطفال داخل مجتمع التقصي؛ كما تم التعرف على كيفية نشأة فكرة ممارسة الفلسفة مع الأطفال عند ماثيو ليبمان؛ وتسليط الضوء على نظرية ماثيو ليبمان؛ ومعرفة أهداف تلك الممارسة، وأهميتها، وتشخيص الصعوبات التي تواجهها,والنقد الموجه إليها؛ وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن القول بأن ممارسة الفلسفة مع الأطفال قد تكون رهن طبيعة المجتمع الذي تمارس فيه, فالمجتمعات التي تقل فيها المسلمات والمعتقدات الثابتة, والأصل فيها الشك لا اليقين؛ ليست كالمجتمعات القائمة على معتقدات ومسلمات لا يمكن التنازل عنها أو التشكيك فيها كمجتمعاتنا الإسلامية والعربية؛ وبالتالي فإن إصدار حكم عام على تلك الممارسة قد لا يكون دقيقاً, والحل هو في دراسات نقدية خاصة بكل مجتمع تراعي خصوصياته الثقافية والاجتماعية.