المستخلص: إن نجاح أية لعبة تربوية داخل الصف الدراسي يتوقف على الإعداد الکامل لها فهي وسيلة شيقة لتعلم اللغات عامة وتعلمها من قبل الأطفال خاصة، فهي تضفي على التعلم مسحة من المرح والانطلاق، وتيسر التفاعل في مواقف تواصلية حيوية ترکز على المتعلم ونشاطه اللغوي الهادف. وللألعاب التربوية دور بارز في تعلم اللغة واکتساب مهاراتها المختلفة، حيث إن تعلم اللغة عمل شاق يحتاج إلى مران وتدريب مکثف من أجل التمکن من استعمالها وتنمية مهاراتها. ويمکن أن يتم استخدام الألعاب التربوية في تدريس المناهج وهذا يتوقف على المعلم إلى حد کبير باعتباره المحرک الفعال للعملية التربوية على الرغم من کل المستحدثات التربوية، وهدف البحث إلى تعرف استخدام الألعاب التربوية في تنمية بعض مهارات اللغة العربية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بالکويت، واستخدم البحث المنهج الوصفي في استقراء الأدبيات التربوية المتصلة بموضوع البحث والدراسات السابقة المرتبطة بموضوعه والقراءات الخاصة بالألعاب التربوية وکيفية توظيفها في تنمية بعض مهارات اللغة العربية، وتوصل البحث إلى  أن الألعاب التربوية يمکن أن يکون لها أثر على تنمية بعض مهارات اللغة العربية (القراءة، والاستماع، والقواعد) لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالکويت. مما يعمل على دفعهم إلى زيادة الرغبة بالتعلم وبالتالي تنمية بعض مهارات اللغة العربية (القراءة، والاستماع، والقواعد)، وأوصي البحث بالاهتمام بتزويد المعلمين، أثناء الخدمة بکافة المعارف والمهارات التي تتعلق بتطبيقات المستحدثات التکنولوجية وخاصة التطبيقات المرتبطة بالألعاب التربوية، واستخدامها في العملية التعليمية.