مستخلص البحث: استهدف البحث الحالي تحديد مهارات التواصل اللغوي (الشفوي والکتابي) اللازمة للنجاح في الدراسة الجامعية، والمرتبطة بمواقف الحياة الجامعية لدى طلاب التعليم الابتدائي بکلية التربية، وتقويم مستواهم في ضوئها، وتحديد مستوى اکتساب الطلاب لهذه المهارات وفقًا لمتغيري: النوع (ذکر- أنثى)، ومکان الإقامة (قرية- مدينة)، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد قوائم بمجالات التواصل الشفوي ومهاراته، حيث تضمنت قائمة المجالات ستة مجالات رئيسة، وتضمنت قائمة مهارات التواصل الشفوي أربع جوانب رئيسة يندرج تحتها (17) مهارة فرعية، وتضمنت قائمة مجالات التواصل اللغوي الکتابي سبعة مجالات رئيسة يندرج تحتها ثمانية مجالات فرعية، وتضمن قائمة مهاراته ثلاثة مستويات رئيسة يندرج تحتها (14) مهارة فرعية، کما تم إعداد اختبارات لقياس مستوى تمکن الطلاب المعلمين من تلک المهارات اللغوية في الجانبين الشفوي والکتابي، کما تم إعداد قائمة تقدير تحليلية کمقياس متدرج لتصحيح اختبار مهارات التواصل اللغوي الشفوي، وبناء معايير واستمارات لتصحيح الاختبارات الخاصة بالتواصل اللغوي الکتابي، وقد تم تطبيق الأدوات على مجموعة البحث، والتي تکونت من (72) طالبًا وطالبة من طلاب التعليم الابتدائي قسم اللغة العربية بکلية التربية جامعة بنها، ثم تحليل البيانات ورصد النتائج، وقد توصل البحث إلى أن مستوى أداء الطلاب المعلمين جاء متوسطًا على اختبار التواصل اللغوي الشفوي (ککل) حيث بلغ المتوسط (26.48) بنسبة إتقان (51.92%)، کما أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا يعزى إلى عامل النوع في الاختبار ککل، مما يدل على أن مستوى التمکن من المهارات الشفوية ککل لا يختلف بين الذکور والإناث وکذلک بالنسبة لعامل المکان أيضاً، کما أن مستوى تمکن الطلاب من مهارات التواصل اللغوي الکتابي ککل کان جيداً بنسبة إتقان (70.45%)، کما أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا يعزى إلى عامل النوع في الاختبار ککل، مما يدل على أن مستوى التمکن من المهارات الکتابية ککل لا يختلف بين الذکور والإناث، بينما بينما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية للمجموع الکلي للاختبارات الفرعية ککل بين الطلاب مجموعة البحث عند مستوى (0.01) يعزى إلى عامل المکان لصالح القرية، حيث إن المتوسط الکلي للاختبار لعامل المکان بالنسبة للقرية بلغ (491.05) وهو يفوق المتوسط الحسابي الکلي لعامل المکان بالنسبة للمدينة الذي بلغ (481.34).