ملخص: هدفت الدراسة تعرّف درجة الصمود النفسي ومظاهر قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة، والکشف عن العلاقة بين الصمود النفسي وقلق المستقبل لدى عينة من طلاب الجامعة، وأيضاً الکشف عن إمکانية التنبؤ في قلق المستقبل من خلال درجات الصمود النفسي. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت المنهج الوصفي الارتباطي، حيث تم تطبيق مقياسين کأداة لجمع البيانات الاولى مقياس قلق المستقبل من إعداد المشيخي (2009م) تکوّن من (43) فقرة والأخر مقياس الصمود النفسي من إعداد (الطلاع، 2016) الذي تکوّن من (25) فقرة تم التأکد من صدق وثبات المقياسين بتطبيقه على عينة استطلاعية (30) طالباً. وتکوّن مجتمع الدراسة من 3641 طالباً منهم 2578 طالب من کلية العلوم، و1063 من کلية الآداب، تم أختيار (350) طالباً منهم بالطريقة العشوائية البسيطة فأسفرت نتائج الدراسة أن المتوسط الکلي لقلق المستقبل بدرجة متوسطة، وأن المتوسط الکلي للصمود النفسي بدرجة متوسطة، وتبين وجود علاقة ارتباطيه عکسية بين قلق المستقبل ومتغير الصمود النفسي، ويمکن التنبؤ بدرجات قلق المستقبل من خلال معرفة الدرجة الکلية للصمود النفسي وابعادها، وأوصت الدراسة بالاهتمام بالطلبة الذين يعانون من قلق المستقبل خلال الارشاد والتوجيه الاکاديمي وتصميم البرامج والتدخلات التربوية المناسبة لتلبية احتياجاتهم الأکاديمية والنفسية والاجتماعية.