الملخص: تسعى الدراسة الحالية إلى رصد وتقييم الدور الإعلامي للهيئة العامة لتعليم الکبار في تعبئة الرأي العام لمکافحة الأمية، ومن ثم وضع تصور مقترح لتعظيم هذا الدور، وفي سبيل تحقيق ذلک، اعتمدت الدراسة على "المنهج الوصفي" بأدواته المختلفة، مثل "التحليل": الذي يعد مناسبًا لتحليل الأدبيات، والدراسات السابقة ذات الصلة، بالإضافة إلى "أسلوب المجموعات البؤرية" مع الدارسين الکبار بفصول محو الأمية،و"استمارة المقابلة"، مع الخبراء الميدانيين والخبراء الأکاديميين؛لرصد الواقع الکيفي للجهود الإعلامية للهيئة العامة لتعليم الکبار في تعبئة الرأي العام لمکافحة الأمية، والتي تشمل: "القوافل الإعلامية، والإذاعة والتلفزيون، والصحافة، والمطبوعات والملصقات، والندوات والمؤتمرات"، وصولاً لطرح تصور مقترح لتعزيز هذا الدور، من أجل تعبئة الرأي العام، والحشد المجتمعي لمواجهة الأمية.  وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: -     ضعف الموازنة العامة للهيئة، ومن ثم صعوبة تمويل الأنشطة الإعلامية الخاصة بالتوعية والحشد لمواجهة الأمية. -     نقص الکوادر البشرية المؤهلة والمدربة في مجال العلاقات العامة والإعلام بالهيئة. -     غياب التخطيط المسبق للأنشطة الإعلامية، ومن ثم عدم قدرتها على تحقيق أهدافها بالشکل المأمول. -     رصد العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ الأنشطة الإعلامية بالهيئة في حشد وتعبئة الرأي العام لمکافحة الأمية. -     طرح تصور مقترح لتفعيل الدور الإعلامي بالهيئة في تعبئة الرأي العام لمکافحة الأمية.