مستخلص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف واقع استخدام الإدارة الإلکترونية في مدارس تعليم الکبار وتعرف التحديات التي تواجه قادة مدارس تعليم الکبار عند استخدام الإدارة الإلکترونية من وجهة نظر القادة. واستخدمت هذه الدراسة المنهج النوعي "الکيفي" للتوصل إلى معرفة التحديات التي تواجه تطبيق الإدارة الإلکترونية، والوقوف على واقع تطبيقها في مدارس تعليم الکبار. وذلک بتطبيق أداة "المقابلة" من إعداد الباحثين، حيث طبقت الأداة على عينة بسيطة بلغ عددها عشرة من قادة مدارس تعليم الکبار في عدة مدن من المملکة؛ في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1442هـ. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن تطبيق الإدارة الإلکترونية في مدارس تعليم الکبار جاء مرتفعًا وأن جميع قادة المدارس مدرکون لأهميتها ودورها في تسهيل مهامهم وخدمة الطلبة وطاقم المدرسة، مستفيدين من التطبيقات التي تقدمها وزارة التعليم. وأشارت الدراسة إلى أن هناک تحديات تواجه قادة مدارس تعليم الکبار في تطبيق الإدارة الإلکترونية، والتي قسمها الباحثون إلى: أولًا: تحديات تقنية کانقطاع الإنترنت وعدم توافره بشکل مستمر مما يعيق تنفيذ متطلبات الإدارة الإلکترونية. ثانيًا: تحديات مادية والتي تمثلت في عدم توفر أجهزة لجميع أفراد الطاقم وعدم وجود صيانة للأجهزة، وانخفاض الميزانية المقررة لمدراس تعليم الکبار. ثالثًا: تحديات بشرية وهي عدم وجود کادر إداري مدرب يتقن استخدام التقنية والتعامل مع الأجهزة المتنوعة مما يبطئ تطبيق الإدارة الإلکترونية.