الملخص:      هدفت هذه الدِّراسَة إلى تعرُّف فاعلية أسلوب تحليل المهمَّة في تحسين بعض صعوبات تعلُّم الکتابة. وقد بلغ عدد أفراد عينة الدِّراسَة (١٦) تلميذة في الصفين الثاني والثالث الابتدائي في مدرسة أم المؤمنين خديجة بمدينة الرياض ممن لديهن صعوبات تعلم في الکتابة ، وتمَّ توزيعهنَّ بطريقة عشوائيَّة إلى مجموعتين؛ الأولى: مجموعة تجريبيَّة، مکوَّنة من (٨) تلميذات؛ والثانية: مجموعة ضابطة، مکوَّنة من (٨) تلميذات. واشتملت أدوات الدِّراسَة على: الاختبار التحصيلي لقياس مهارات الکتابة لدى ذوات صعوبات التعلُّم، والبرنامج التعليمي القائم على أسلوب تحليل المهمَّة لتحسين مهارات الکتابة لدى التلميذات ذوات صعوبات التعلُّم. وطبق الاختبار التحصيلي القبلي على جميع أفراد المجموعتين، وتمَّ التأکد من تجانس المجموعتين، ثمَّ تمَّ تطبيق البرنامج التعليمي القائم على أسلوب تحليل المهمَّة لعلاج بعض صعوبات تعلُّم الکتابة على المجموعة التجريبيَّة، في حين استمرَّت المجموعة الضابطة تتلقَّى التعليم بالطريقة الاعتياديَّة. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين متوسِّطات درجات المجموعة التجريبيَّة والمجموعة الضابطة، لصالح المجموعة التجريبيَّة، کما أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين متوسِّط درجات المجموعة التجريبيَّة في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي، لصالح التطبيق البعدي.