المستخلص: استهدفت الدراسة الوقوف على الصعوبات التي تحول دون تفعيل الأنشطة البدنية بمدارس البنات الحکومية بالمدينة المنورة، ووضع بعض المقترحات التي تساعد على تفعيل الأنشطة البدنية. واستخدمت الباحثة المنهج النوعي القائم على المقابلة شبه المقننة. مع ذوي الاحتکاک المباشر بتنفيذ الأنشطة البدنية. وقد أجرت الباحثة المقابلات شبه المقننة مع عينة تعددية قصوى مکونة من: مديرتين، وثلاث مشرفات على الأنشطة البدنية، وست معلمات، وخمس عشرة طالبة. وتوصلت الباحثة إلى أن هناک صعوبات تتعلق بالإدارة العليا، منها: عدم توفير متطلبات الإدارة الذاتية، وعدم توفير ميزانية مالية للصرف على الأنشطة المختلفة التي تتبناها المدرسة. وصعوبات تتعلق بالإدارة المدرسية؛ ومنها عدم تهيئة جو التقبل والاستعداد بداخل المدرسة لممارسة الأنشطة البدنية، وعدم وجود آليات محددة لتقييم الأنشطة البدنية. وتوصي الدراسة بزيادة الاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم بالأنشطة البدنية، ومشارکة الخبراء وذوي الاختصاص والمعلمات في وضع منهج للأنشطة البدنية، وضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتحديث القواعد التنظيمية والبنود والتعليمات التي تختص بممارسة الطالبات للأنشطة البدنية بالمدرسة، وتشجيعهن على ممارستها داخل وخارج المدرسة.