ملخص البحث: وتؤدى المرأة الريفية في الدول النامية دوراً مهماً وأساسياً رغم الصعوبات والأوضاع التي تواجهها؛ حيث تتفانى في كل ما تقوم به من أعمال وحياتها سلسلة من البذل والعطاء في المنزل وفي المزرعة، وهو الأمر الذي جعل من المنطقي أن تكون "مكانة المرأة في المجتمع" من ضمن المؤشرات المهمة للتنمية. فالمجتمع- الذي لا يعطي للمرأة حق قدرها، ويقيد طاقاتها وإمكانياتها- يفقد نصف موارده البشرية بالإضافة الى المشاركة الفعالة للمرأة في الأنشطة المختلفة داخل المجتمع ومشاركتها في برامج التنمية؛ مما يدعم تنمية المجتمع . ويرى البعض أن التمكين هو تفعيل مشاركة المرأة في صنع القرارات المتعلقة بالسياسة وتطبيق وتنفيذ تلك القرارات. وفي إطار عمليات التنمية الشاملة  تؤدى  المشاريع الصغيرة دوراً حيوياً يعمل على تطوير المجتمع والإسراع في عملية التنمية، يتم البحث عن آليات جديدة فعالة من أجل مواجهة الأوضاع الاقتصادية ، حيث تجد أن قطاعات المشاريع الصغيرة تؤدي إلى توافر عمالة مدربة يجب إعادة الاستفادة منها وإدخالها إلى سوق العمل بشكل أو بآخر.         ويمكن تفسير ظاهرة  ريادة المرأة  للأعمال. حيث يمكن اعتمادها لحاجة المرأة إلى مواجهة قيود العمل المأجور، وتعزيز تطلعاتها، والاستفادة من المؤهلات المهنية أو ببساطة توفير حل للبطالة، والحقيقة هي أننا نواجه زيادة تفسيرية في ريادة الأعمال النسائية. وهناك العديد من المهارات التى يجب أن تتوافر ضمن صفات رائد الأعمال الفعال والتى من أهمها : التواصل الفعال ، إدارة المشروعات ، اتخاذ القرار ، التسويق. الكلمات المفتاحية: الاحتياجات التدريبة ، مهارات ريادة الأعمال ، المرأة الريفية.