الملخص:
تمثل مرحلة الطفولة السعادة واللامسئولية، بينما يفتقد الأطفال العاملين هذا الشعور، بل ويفتقدوا الأمان والحلم بمستقبل مشرق، حيث أنهم بالتزامن مع خروجهم للعمل يفتقدوا کافة حقوقهم الصحية والتعليمية والترفيهية ... الخ، وحيث أن الاستثمار في الأطفال هو استثمار في المستقبل، ولذا تتجه بعض البرامج والمشروعات لاستهداف فئة الأطفال العاملين لتحسين فرص حصولهم على حقوقهم.
وقد استهدف هذا البحث "قياس مستوى فعالية مشروع تحسين فرص الأطفال العاملين في التخطيط للحصول على حقوقهم التعليمية والصحية"، وتمثل التساؤل الرئيسي للبحث في "ما مستوى فعالية مشروع تحسين فرص الأطفال العاملين في الحصول على حقوقهم"، ويعد هذا البحث من البحوث التقويمية، کما اتخذ المسح الاجتماعي بالعينة منهجاً له، وخرج البحث بمجموعة من النتائج تبعاً لتساؤلات البحث، والتي تتمثل فيما يلي:
1-   يمثل مستوى فعالية مشروع تحسين فرص الأطفال العاملين في الحصول على حقوقهم الصحية، والتعليمية، والترفيهية، وفي تأمين بيئة العمل مستوى مرتفع.
2-  تم التوافق حول صعوبات تحسين فرص الأطفال العاملين في الحصول على حقوقهم بنسبة متوسطة وقد تمثلت الصعوبات في صعوبات تخص المشروع والجانب الصحي، والتعليمي، والجانب النفس اجتماعي لدى الطفل العامل، واسرة الطفل العامل.
3-  تم التوافق حول مقترحات تحسين فرص الأطفال العاملين في الحصول على حقوقهم بنسبة کبيرة.