ناقش البحث المشکلات الإجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي صحياً واجتماعياً وإقتصادياً وثقافياً حيث أصبحت المدرسة ذات وظيفة . إجتماعية إلى جانب وظيفتها التعليمية التي أنشئت لغرضها بأعتبارها وسيلة تسهم في عملية التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي . وهدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات الاجتماعية لهؤلاء التلاميذ وذلک من خلال 1- تحديد مشکلات التسرب الدراسي . 2- تحديد مشکلات العلاقات الاجتماعية . وتم تطبيق الدراسة على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمحافظة أسيوط وتوصلت إلى : -        أوضحت نتائج الدراسة أن النسبة الأکبر لذوي صعوبات التعلم هم في سن 8 – 12 سنة . -       صعوبة المواد الدراسية تجعل التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير قادرين علي الفهم. -       معاناة بعض التلاميذ بأن لديه ذاکرة منخفضة تعوقه في عملية الفهم والاستيعاب مقارنة بزملاءه داخل الفصل. -        طريقة شرح المدرسين يصعب علي التلاميذ ذوي صعوبات الفهم. -        خوف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من عقاب المردسين. -        إهمال التلاميذ في الاستماع والإنصات للمدرسين أثناء الشرح .