بحث بعنوان
فعالية برنامج علاجى أسرى فى خدمة الفرد لتنمية
مهارات المساعدة الذاتية للأطفال التوحديين
إعداد
دکتور
محمد صابر أبو زيد
أستاذ خدمة الفرد المساعد
بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج

للأسرة دور کبير وفعال فى تقدم وفى تنمية مهارات الطفل التوحدى، حيث أن تدريب الطفل من حيث ساعات العمل فى المدرسة أو المرکز لا تتعدى منتصف النهار، بينما يقضى باقى الوقت فى المنزل وفى نهاية الأسبوع وفى المناسبات، مما يستدعى تعاون أفراد الأسرة مع المعلمين أو المعالجين باستمرار فى برامج الطفل، مع تهيئة البيئة المناسبة فى المنزل، حتى تساعده للوصول بنجاح بقدر الإمکان وتعمل على تعديل سلوکه، حيث أن رعاية الأسرة وحنان وعطف الأبوين، يمثلاًن الجهد الأساسى فى رعاية التوحديين کأساس لعلاج الطفل التوحدى وتعديل سلوکه، ومن ثم يتعلم مهارات المساعدة الذاتية التى تساعده على اکتساب الکثير من المهارات الأخرى.
أهداف الدراسة:
التعرف على مدى التحسن فى المساعدة الذاتية لدى الأطفال التوحديين بعد تطبيق البرنامج فى الکويت
أهمية الدراسة:
تلقى الدراسة الحالية الضوء على اضطراب التوحد، وأسبابه، وأعراضه، وآثاره السلبية على الطفل واسرته، وطرق التدخل والأساليب العلاجية.
مساعدة الوالدين على إکتساب بعض المهارات اللازمة لتدريب الطفل وتعليمه الاستجابة المقبولة

الفرض الرئيسى:
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام البرنامج الأسرى فى خدمة الفرد وتنمية مهارات المساعدة الذاتية للأطفال التوحديين. -
:نتاثج الدراسة
أثبتت النتائج نجاحها بعد تنفيذ الأسرة للبرنامج حيث أنهم يمثلون التفاعل اليومى لإکساب الطفل المهارات المختلفة يمارسه أنشطة البرنامج والمراحل التى يتکون منها وخاصة فيما يرغبه الطفل.
کما أشار فريق العمل المعاون للباحث وهم (أخصائى التخاطب- النفسى- تنمية مهارات- الرياضى) أن هؤلاء الأطفال حدث لهم تحسن واضح