The River Nile is considered an iconic element of the Egyptian national heritage that has been used by all generational. Unplanned and unsystematic developmental efforts of the Nile are no less than an unethical act against the coming generations. Controversies regarding the destructive effects of the Renaissance Dam, in case of structural damage or flooding. Among these hazards are eroding urban spaces, ruining agricultural areas, deteriorating protection margins, and narrowing the Nile stream. Therefore, it become extremely urgent to set up new preemptive policies and procedure to safeguard the River Nile against any imminent dangers. After recurring violations of the Nile, amending and revising current precautionary procedures becomes a priority. National campaigns need to be initiated to preserve the Nile against any violations, and to implement seasonal procedures during time of droughts without changing its characteristic features.
يعد نهر النيل موروث قومي تتداول إستخدامه الأجيال المتتابعة، ومن ثم فإن التنمية العشوائية تجاه النهر يعد خيانة لأمانة نقلها إلى الأجيال التالية صحيحة وسليمة کمرفق يقوم على إعاشة الأجيال المتتابعة. وفي ظل الجدل المثار حول مخاطر تهدم سد النهضة والقدرة التدميرية لکتلة المياه المندفعة منه ومدى استيعاب المجرى لفيضاناتها المحتملة وتدميرها المحتمل للزراعات والعمران في ظل إختفاء الجسور الطبيعية وتقزم جسور الحماية وتضييق المقطع العرضي للنهر. لذا تظهر أهمية السياسة الحمائية الجديدة في الحفاظ على النهر لمواجهة المخاطر المحتملة.
يجب مراجعة منظومة الحماية الحالية بعد تکرار التعديات على نهر النيل ومجراه وأراضيه المنکشفة والتي أدت إلى ظهور الحملة القومية لإنقاذ النيل لإزالة نحو 50 ألفا و399 حالة بالتعامل الإيجابي مع الأراضي المنکشفة من مجرى النهر في ضوء التصرفات المائية بکل عروة على حدة، ووقف تعامل الأفراد والهيئات عليها مقابل رسوم إشغال. اقترح النظر في طرح إستخدامات مؤقتة وموسمية للأراضي المنکشفة في فترات إنخفاض مناسيب المياه بالمجرى تقوم عليها هيئة مختصة بما لايغير من طبيعتها أو تغيير ملامحها لوقف التعديات عليها من خلال أنماط إستخدامات جديدة.