الملخص:
اتجهت الجغرافيا الحديثة نحو الجانب التطبيقي، ولم تعد قاصرة على الجانب النظري الأکاديمي، إذ أصبحت تسهم بجانب کبير في حل المشاکل اليومية التي تواجه السکان، وهذا أمر طبيعي بما أنها تعني بالإنسان في دراستها فلا بد أن تعنى بحل المشکلات التي يعاني منها.
وتهدف الدراسة إلى معرفة التوزيع المکاني لمحطات الوقود في مدينة الخبر، وفقًا لعدة اعتبارات جغرافية تؤثر على مواقعها الجغرافية مع توضيح التباينات المکانية والنمط العام للتوزيع الجغرافي من خلال إبراز دور تقنية نظم المعلومات الجغرافية، ودوافع هذا التباين للوصول إلى معرفة الأسباب الکامنة وراء هذا التوزيع علاوة على دراسة استهلاک محطات الوقود والقوى العاملة وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية، ووضع تصور مستقبلي للمواقع المثلى لمواقع محطات الوقود بمدينة الخبر مستقبلا.
وتعتمد الدراسة على استخدام المنهج الوصفي الذي يعتمد بشکل مباشر على الملاحظة وعمليات التصنيف والإحصاء، کما تستعين بالمنهجين التحليلي والسلوکي، ومعرفة درجات الرضا للمترددين على محطات الوقود بمدينة الخبر.
وترکز الدراسة على دور نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الصورة التوزيعية لمحطات الوقود بمدينة الخبر وعلاقتها بالسکان والمباني وشبکة الطرق وملکية السيارات ومساحة محطات الوقود مع الترکيز على توزيع محطات الوقود وفقا للنطاق العمرانى وأقدمية نشأة الأحياء السکنية، بحيث تعالج التحليل المکاني لمحطات الوقود باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، ثم اقتصاديات محطات الوقود بمدينة الخبر، ثم التوزيع المکاني الأمثل لمحطات الوقود بمحافظة الخبر، وأخيرا الخاتمة وأهم التوصيات.
کلمات مفتاحية:
التوزيع الجغرافي، التوزيع الاتجاهي، المسافة المعيارية، ، الاستهلاک، الايدى العاملة، التوزيع الأمثل