تولى الملک امنحتب الرابع (اخناتون) الحکم، وبعد تولية الحکم بفترة دعى لتقديس معبوده آتون، تارکًا طيبة ومؤسسًا لعاصمة آخت آتون، ومن المسلم به أن في نهاية حکمه قد أشرک الملک آمنحتب الرابع صهره سمنخ کا رع، والذي حاز على جزء من ألقاب الملکة نفرتيتي بعد حصوله على بعض الألقاب الخاصة به، وتدل الشواهد أن هناک انفصال بين الملک آمنحتب الرابع وزوجته نفرتيتي، فتتضمن إحدى النظريات انسحاب نفرتيتي إلى القطاع الشمالي لتل العمارنه حيث واصلت هناک عبادة آتون مع توت عنخ آتون ، والذي غير ولائه من المعبود آتون إلى المعبود آمون رع وذلک بعد مرحلة إنتقالية تسمى المرجلة الإزدواجية بين المعبودين، ثم تقديس آمون رع معبرًا عن ذلک من خلال العديد من الآثار والإصلاحات التي أفسدتها ثورة إخناتون بمعابد الکرنک والأقصر وکذلک معبد کاوا والعديد من النماذج الأثرية التي تعکس مدى ولائه الملک للمعبود أمون وعلى ما يبدو أن هناک شخصان لهما دور سياسي واضح في هذه الفترة التاريخية کان الدور الأکبر في الصراع السياسي الديني، وهما آي الأب الإلهي والقائد حور محب، فبعد إنهاء مراسم التتويج عاد الملک إلى آخت آتون بصحبة الاب الإلهي آي .