Subjects
-Abstract
قضية الثيوصوفيا وما تحوى بداخلها من ارهاصات عن المعتقد الدينى عند نيکولاس کوزانوس ومدى تاثره بالنزعة العقلية الخالصة ومدى کيفية توافق العقل مع الدين في فلسفة کوزانوس وقد عرفت الثيوصوفيا بانها لفظ يرجع في الاصل الى الالهة فهى تعنى اله وفي الاصطلاح قد عرفت بانها نزعة دينية وان الانسان يستطيع التقرب من الله من خلال عقله فالانسان في فکر کوزانوس يسعي دائما للکمال العقلي قبل الديني حيث حصل الانسان على نعمة التدبر عن باقي المخلوقات فاذا نظرنا للثيوصوفيا نجدها عند يوحنا الدمشقي وهى متمثله في الوجود الالهي فالله اوجد معرفته للکل بالطبيعة الفطرية الالهية .
اما الثيوصوفيا من نظر بعض الفلاسفة نجدها مختصرة في انه لاشيء مستقل عن الله فالکل مرجعه الاساسي والوجودى في الخالق الاعظم الاله القدير المتحکم والمدبر للکون,
کذلک نجد مدى ايمان کوزانوس بمبدا الفيض الالهي في العالم حيث يتمثل في الثالوث المقدس فمن خلاله يعلن الله عن نفسه بشکل واضح للمخلوقات دون عبء وجهد وبحث فالخلق عنده بحرية کاملة.
DOI
10.21608/jbsu.2019.17841.1003
Keywords
الثیوصوفیا, الاعتقاد بالفیض, الثالوث المقدس, الحقیقة الالهیة, الثیوصوفیا بین العقل والدین
Authors
MiddleName
-Email
hamada123ahmed505050@gmail.com
Orcid
-Link
https://jbsu.journals.ekb.eg/article_142005.html
Detail API
https://jbsu.journals.ekb.eg/service?article_code=142005
Publication Title
حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف
Publication Link
https://jbsu.journals.ekb.eg/