لاشک أن الشبکة العنکبوتية  قد حققت فوائد عديدة للطلاب والباحثين، فقد شهد العصر الحالى تطور تقنيات المعلومات ووسائل الاتصالات، إلا أنه کان سلاح ذو حدين فقد ترتب عليه بروز ظاهرة جديدة، ألا وهى ظاهرة الانتحال والسرقات العلمية ،وهى جريمة السطو على جهود الآخرين وتتمثل فى استخدام غير معترف به لأفکار وأعمال الآخرين وهو يحدث بقصد ،أو بغير قصد وسواء أکانت السرقة مقصودة أو غير مقصودة فهي تمثل انتهاکا أکاديميا، وسلوکاً مخالفاً للشرع والقانون، ونتيجة لأهمية موضوع السرقات العلمية وحيويته وخطورته على الأمن الفکرى، ولأن من يقوم بهذا السلوک ينتهک الأخلاق الأکاديمية والمعايير الأکاديمية ،کان لابد من الأهتمام بالتعرف على أهم أشکال السرقات العلمية وأحدث أساليب التقنية من برمجيات کشف السرقة العلمية ،علاوة على رصد أبرز التطورات فى مجال التشريعات المعنية بحماية حقوق الملکية الفکرية والعلمية، ولما کانت السرقات العلمية تعکس قلة الکفاءة او عدمها وشکل من أشکال التنافس غير الشريف ،کان لابد من التعرف على أهم التوجهات الخلقية والثقافية لمواجهة هذه الظاهرة السلبية السيئة.
ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا البحث : وهو معرفة أبرز أساليب مواجهة ظاهرة الانتحال والسرقات العلمية فى الاوساط الاکاديمية، ويتفرع من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية:1-معرفة أشکال السرقات العلمية وأهم البرمجيات التي تساعد على کشف السرقة العلمية.
 2-معرفة أبرز التطورات فى مجال التشريعات المعنية بحماية حقوق الملکية الفکرية والعلمية.
3 -معرفة بالتوجهات الخلقية والثقافية لمواجهة ظاهرة الانتحال والسرقات العلمية.
منهج الدراسة:تم إتباع المنهج والأسلوب الوصفي لدراسة هذه الظاهرة، وتحليل نتائج الدراسات والبحوث السابقة، الاعتماد على محرکات البحث لحصر برمجيات کشف الانتحال والسرقات العلمية.النتائج:تم الوصول إلى العديد من برمجيات کشف الانتحال والسرقات العلمية ،من خلال فحص مواقع الانترنت وحصر البرمجيات به، ورصد بعض التشريعات المعنية بحماية حقوق الملکية الفکرية والعلمية وجهود الدولة فى مواجهة السرقات العلمية.
 
 
 
التوصيات:
1-إجراء دورات تدريبية بالمؤسسات التعليمية للتعريف بأهمية البرمجيات کشف السرقات العلمية وکيفية استخدامها. 2- إقامة العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، لنشر أخلاقيات الإنترنت، والتعريف بحقوق الملکية الفکرية والعلمية.
3-الاهتمام بسن العديد من التشريعات والقوانين التى من شأنها تعمل على حماية الملکية الفکرية والحد من ظاهرة السرقات العلمية..