تعد ظاهرة التعليم عن بعد احد ثمار العولمة التي شهدها العالم بفضل التکنولوجيا الحديثة التي تنامت بشکل هائل وجعلت العالم کالقرية الصغير بل کالبيت الواحد .
وکان من شأن هذا التقدم الهائل في مجال التکنولوجيا ووسائل الاتصال المتقدمة آثار عظيمه من بينها بزوغ فکره التعليم عن بٌعد التي تنامت في الآونة الأخيرة بشکل ملحوظ .
فقد انتقلت فکره التعليم من مجرد فکره إلي نظام تبنته في البداية المراکز البحثية والمؤسسات التعليمية الخاصة ، إلا انه وبعد تنامي هذا النظام التعليمي الجديد ، لم تجد المؤسسات التعليمية الحکومية بٌد من الدخول في هذا المجال لمواکبه التطور من مفهوم التعلم التقليدي الذي يعتمد علي العلاقة المباشرة بين المعلم والمتعلم .
وعلي هذا فان الحاجة أصبحت مٌلحه لوضع إطار قانوني ونظام حاکم لعملية التعليم عن بعد بحيث تکون هناک  ضمانات تکفل جودة العملية التعليمية ومصداقيته في منح الدرجات العلمية والشهادات الدراسية .