القاهرة عامرة بالمناطق التاريخية والآثار المهمة التى تجسد ثراء المدينة ليس فقط كعاصمة للعالم الاسلامى بل أيضا بصفتها من روائع الأنسانية العمرانية على مر التاريخ ومن ثم تم ضم نطاق المدينة التاريخية بالقاهرة الى قائمة التراث العالمى فى عام 1979 تحت مسمى القاهرة الأسلامية اقرارا بأهميتها التاريخية والأثرية والعمرانية المطلقة التى لامراء فيها (1) والتى تستوجب خطة عاجلة للحفاظ على الموقع ووقف تدهور النسيج العمرانى الذى يعانى من مشكلات متراكمة مثل الضغوط الأجتماعية والأقتصادية وفقر البنية التحتية والأستيطان غير القانونى ومشكلات المرور والمواصلات بالأضافة الى الافتقارالى المعايير القانونية والأدارية للحماية واستناداعلى ذلك قام مركز التراث العالمى التابع لليونسكو بعد تسجيل موقع القاهرة الأسلامية بالتعاون مع الحكومة المصرية ومع مؤسسات دولية وخبراء دوليين بتنظيم بعثات دورية لتقييم حالة الحفاظ على الموقع و التحضير لخطة ادارة وحفاظ على ممتلكات التراث العالمى لوقف تدهور النسيج العمرانى للقاهرة التاريخية ويهدف البحث الى توضيح مجهودات خطة الحفاظ على ممتلكات التراث العالمى وتقييم دورها فى اعادة تأهيل وتوظيف المناطق التاريخية وخاصة شارع المعز والدرب الأحمرلتنسجم مع الواقع المعاصر وتواجه التحديات المستقبلية لحمايتها بالاضافة الى الجانب الأقتصادى من اعادة الأستثمار.