هذا البحث يلقي الضوء على إمکانات تکنولوجيا النانو في توليد وترشيد الطاقة من خلال مسارات الحرکة بالفراغات المفتوحة وتحقيق مبادئ الاستدامة "البعد البيئي – البعد الاقتصادي – البعد الإجتماعي", في ظل التدهور البيئي والعمراني الذي تعاني منه کثير من الدول وتناقص الطاقة مع إرتفاع أسعارها وتوجه العالم لتحقيق الاستدامة. ومع التطور الملحوظ في مجال علوم تطبيقات تکنولوجيا النانو في العمارة من (مواد النانو – وأجهزة النانو), بحيث تنقسم مواد النانو الى "مواد إنشائية – المواد العازلة – طلاءات النانو" وتنقسم أجهزة النانو الى "الأضاءة – أجهزة تنقية المياه والهواء والحد من التلوث – أجهزة توليد الطاقة الشمسية – أجهزة تخزين الطاقة" ويؤدي توظيف تطبيقات النانو بمسارات الحرکة الى تحسين کفاءة منظومة الطاقة من حيث توليد وترشيد الطاقة للفراغات المفتوحة بالجامعات, بالإضافة إلى تحسين وإزالة التلوث البيئي والمساعده على تحسين البيئة الخارجية بجانب دورها الفعال في ترشيد وإعادة التدوير إعتمادا على الطاقات المتجددة وصولاً لمنظومة مستدامة متکاملة لبناء النانو.