يعد الابداع الذى تهتم بيه الشعوب المتقدمة فى المجالات المختلفة  هو الخروج عن التفکير التقليدى المألوف للوصول لمنتج يتصف بالابتکار و الاصالة و يظهر الإبداع بالأفکار الجديدة والمفيدة المتصلة بحل مشکلات عانت منها البشرية فى بعض الاحيان او سد احتياج او تلبية طلبتها دون وجود مشکلة ملحة لظهور منتج ابداعى ليس لة مثيل من قبل ,و اجتهد العلماء فى مجال العمارة للوصول الى منهج يوضح صفات وطرق تقييم الابداع فى المنشآت المختلفة ليکون بداية الأسس التي يمکن من خلالها  تصميم المنشأت التي تتسم بالابداع في ( الانشاء- التشکيل- التقنية ) للنهوض بالعملية الابداعية التصميمية مع اختلاف النظريات
و المدارس الفکرية الثى يتسم بها المبنى , بالرغم من وکون المنشأت الرياضية جزء مميز من العمران فإن الإبداع فيها يتبع نوعي الإبداع العلمي والفني، حيث يمتزج الابتکار والتطور العلمي (المعرفي والتقني( مع القدرات العلمية والفنية للمصمم المعماري المُبدع بحيث يمکن صياغة المنتج النهائي في قالب مبتکر ليس لة مثيل (أبداعي) يحقق الوظائف المادية بکفاءة کما أنه يُحدث إمتاع فکري وحسي فني غير مسبوق , حيث تکمن اهمية البحث في دراسة منشأت موثرة داخل العمران  ,و  دراسة الابداع فيها بجميع مجالاتة يتيح الفرصة لرفع مستوي ناتج التصميم في هذا النوع من المنشأت.