يعتبر التعليم العالي الجامعي نافذة لتطور وتنمية المجتمعات ورقيها , ألنه أحد المتطلبات األساسية لتنمية الموارد البشرية, والتي بدورها تواجه التکنولوجيا والثورة المعلوماتية والعولمة بکل اتنعکاساتها , لتواکب التقدم وتسارع المعلومات , لذلک جاء تناول التعليم العالي الجامعي ألنه من أهم القضايا التي تترتب عليها نمو وتقدم األمة ,وقد تم تناول هذه القضية من خالل من خالل فروع رئيسية وهي العولمة األقتصادية وتأثيرها على التعليم العالي واالنفاق عليه وتمويله , واستعراض أنواع التعليم العالي , ثم التدرج إلى التعليم الخاص کبديل حتمي أو مصدر جديد للتعليم العالي الجامعي لتکدس التعلسم الحکومي , ثم استعراض األنشطة الطالبية کضرورة ومطلب لتنمية قدرات الطالب االبداعية والتنموية وإعداده لسوق العمل , ومدى تأثيرها على إثراء تجربته الجامعية وإعداده لسوق العمل , وبحث تواجدها وأهميتها والفراغات المعمارية والعمرانية المهيأة لها في بعض الجامعات الخاصة محل الدراسة البحثية ) استعراض نموذج جامعة األهرام الکندية ( من خالل الدراسة الميدانية واستخدام األسلوب العلمي المنهجي الستعراض المعلومات و جمعها وتحليلها , وبحث أهميتها کمتطلب تنافسي بين الجامعات الخاصة للوصول إلى النتائج والتوصيات .