هدفت الدراسة الى انتاج برنامج منتُج بطريقة القياسات الحيوية باستخدام معالجة الصورة للتغلب على بعض التهديدات الامنية فى البنوک، کما هدفت الدراسة الميدانية الى الوقوف على المتغيرات التالية : تحديد الوضع الأمني الحالي في البنوک المصرية، معرفة اهمية القياسات الحيوية في تامين البيانات للعملاء في البنوک، معرفة اهم عناصر القياسات الحيوية التي تساعد على حماية بيانات العملاء ، وکانت عينة الدراسة في بعض البنوک بمحافظتى کفرالشيخ والدقهلية ، وانتهج البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي في عرض البحوث والمنهج التجريبى في انتاج البرنامج وکانت اهم نتائج الدراسة : أن النظام الحالي للحماية بالبنک يحقق الغرض المطلوب ولکن ليس بالشکل الکافى الذي يحقق طمأنينه وثقة لتلک العملاء ، أن القياسات الحيوية أحد أهم أساليب التأمين الهامة التي يجب الأعتماد عليها في حماية وتأمين الحسابات الخاصة بهم من قبل البنوک وبصمة العين هي اهم وسيلة في القياسات الحيوية ، تعتبر القياسات الحيوية غير قابلة للأستيلاء من قبل الغير وتکون غير قابلة للتغيير فى نظامها کما تتصف بالثبات ، بصمة العين من الوسائل الإلکترونية الأکثر دقة فى تحديد هوية الأشخاص نظراً لأن أنماط القزحية صعبة ومعقدة ومتفردة فى کل شخص ولا تتغير بمرور الزمن ولا تحتاج لملامسة الأجهزة بشکل مباشر، کما يمکن رؤيتها من بعد ولذا تعتبر هى الطريقة الأفضل للتعرف على الهوية ، واوصت الدراسة بتبنى استخدام بصمة العين في القياسات الحيوية ، کما يمکن زيادة امان القياسات الحيوية بعدة طرق من بينها: استخدام أکثر من نموذج للقياسات الحيوية وأکثر من طريقة وأکثر من صورة بالإضافة الى تشفير الصور المستخدمة في عملية المضاهاة ، تفعيل القياسات الحيوية فى مختلف المؤسسات للتحقق من الهوية وحماية نظم وآمن المعلومات ، إستخدام القياسات الحيوية مع التقنيات الأخرى مثل البطاقات الذکية فى البنوک ، تطوير البرامج الخاصة بمعالجة الصور لإستخدامها فى أمن المعلومات داخل البنوک ، تدريب وتأهيل العاملين داخل البنوک على البرامج الخاصة بالقياسات الحيوية لحماية وأمن المعلومات بما ينعکس إجاباً على مصلحة العمل.