ترددت في السنوات الاخيره من القرن الماضي لفظه الحوار مقترنة بموضوعات مختلفه مثل حوار الحضارات وحوار الاديان وحوار الثقافات وحتي حوار السياسات وقد عقدت حول هذه الحوارات في اماکن مختلفه من دول العالم مؤتمرات وندوات وحلقات نقاشيه .
فالحوار يعد وسيله حضاريه نتعرف بواسطتها علي ثقافة الاخر ومبادئه وذلک لايجاد نوع من التواصل الانساني والفکري فکل اتصال هو ضرب من الحوار والوجود الانساني في هذا الکون هو خطوة في درب الحوار وهل يصير الانسان انسانا الا بغيره وبالعيش والتواصل معه ومن يسير في ارض ايران الواسعه او الارض العربيه الشاسعه يشعر انه يسير في ارض واحده بسبب تشابه الجغرافيه الطبيعيه والبشريه وهو ما اکده المقدسي البشاري عندما شبه الشام بفارس في ثمارها وحرها.