هدف البحث الحالي إلى علاج ضعف المهارات الرقمية والوعي التکنولوجي لدى معلمي مرحلة التعليم الأساسي، وقد توصل البحث الحالي إلى وجود فرق دال إحصائي بين متوسطي درجات المتدربين أفراد المجموعات التجريبية في الاختبار المعرفي البعدي يرجع إلى توظيف وکيل المحادثة (تعاوني – تفاعلي) لصالح التعاوني، وفي بيئة تدريب إلکتروني قائمة على الخبرات الرقمية کان الفرق لصالح المستوى المبتدئ، وعدم وجود فروق في التحصيل ترجع لأثر التفاعل بين وکيل المحادثة، ووجود فرق دال إحصائي بين متوسطي درجات المتدربين أفراد المجموعات التجريبية في بطاقة تقييم الأداء المهاري للمهارات الرقمية البعدي يرجع إلى توظيف وکيل المحادثة (تعاوني – تفاعلي) لصالح التعاوني، وفي بيئة تدريب إلکتروني قائمة على الخبرات الرقمية کان الفرق لصالح المستوى المبتدئ، ووجود فروق في الأداء المهاري ترجع لأثر التفاعل بين وکيل المحادثة ومستوى الخبرة الرقمية، ووجود فرق دال إحصائي بين متوسطي درجات المتدربين أفراد المجموعات التجريبية في مقياس الوعي التکنولوجي البعدي يرجع إلى توظيف وکيل المحادثة (تعاوني – تفاعلي) لصالح التعاوني، وفي بيئة تدريب إلکتروني قائمة على الخبرات الرقمية کان الفرق لصالح المستوى المتوسط، ووجود فروق في مقياس الوعي ترجع لأثر التفاعل بين وکيل المحادثة ومستوى الخبرة الرقمية.