نظرًا للتطور الحادث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخصوصًا في التعليم، بدأ البحث عن المفاهيم التي تجعل بيئات التعلم الإلكترونية أكثر فاعلية وكفاءة ولها خاصية الاستدامة، ويتم التشارك من خلالها على نطاق واسع، فتعد بيئات التعلم الذكية أحد هذه البيئات التي تم تطويرها، وقد حظيت بالاهتمام بشكل كبير في توظيفها بالعملية التعليمية، فهي توفر فرصًا أفضل لكل أنواع الاتصالات والتفاعلات التعليمية المتبادلة.

ولبيئات التعلم الذكية عديد من المترادفات حددها كل من تشين، وزو، وشيه، ووانغ Chen, Zou, Xie, and Wang (2021) في: الفصل الدراسي الذكي؛ عملية التعلم الذكي؛ والجهاز الذكي؛ والجهاز المحمول؛ والتعلم المدمج الذكي؛ وإنترنت الأشياء؛ والحوسبة السحابية؛ والذكاء المحيط؛ وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ وهندسة البرمجيات؛ ومصطلحات أخرى عديدة لكن هذه هي الأشهر والأكثر بحثًا.

فتعرف بيئات التعلم الذكية بأنها بيئات مادية غنية بالمصادر الرقمية، والوعي بالسياق، والأجهزة التكيفية لتعزيز التعلم بشكل أفضل وأسرع (Koper, 2014). وبدعم التكنولوجيا أصبحت الفصول الذكية مكانًا يجمع المعلمين والطلاب من أجل إثرائهم وزيادة خبراتهم وعمق التعلم وهذا لم يكن موجودًا من قبل.