تؤکد الأدبيات التربوية على ضرورة البحث عن تقنيات تربوية من أجل تنمية المهارات لدى التلاميذ. وقد ترتب على نتائج التقدم التکنولوجي ودخوله في مجال تصميم التدريس أن برزت تقنيات جديدة في مجال التدريس. فإن استخدام الوسائط له فوائد منها: إثارة التلاميذ داخل الفصل وجعل التعليم أکثر فائدة. کما أن اعتماد المناهج على استخدام التکنولوجيا يساعد على تعلم التلاميذ کيف يشارکون في إنتاج المعرفة.
مشکلة البحث
تحددت مشکلة البحث في أهمية تنمية الحس الجغرافي والوعي بمفهوم جودة الحياة، ويحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال التالي:
کيف يمکن تنمية الحس الجغرافى والوعي بمفهوم جودة الحياة في الدراسات الاجتماعية لدى التلاميذ الصم باستخدام الوسائط التفاعلية؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة البحثية التالية:
1) ما أبعاد الحس الجغرافى بالدراسات الاجتماعية اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الإعدادية؟
2) ما مؤشرات جودة الحياة بالدراسات الاجتماعية اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الإعدادية؟
3) ما الصورة المناسبة لتدريس منهج الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الإعدادية للتلاميذ الصم باستخدام الوسائط التفاعلية؟
4) إلى أي حد يؤدى تدريس منهج الدراسات الاجتماعية باستخدام الوسائط التفاعلية إلى تنمية کل من: الحس الجغرافى والوعي بمفهوم جودة الحياة للتلاميذ الصم بالمرحلة الإعدادية؟
5) ما فاعلية تدريس منهج الدراسات الاجتماعية باستخدام الوسائط التفاعلية في تنمية الحس الجغرافى والوعي بمفهوم جودة الحياة لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الإعدادية؟
إعداد أدوات البحث:
1. قائمة بأبعاد الحس الجغرافي.
2. قائمة بمؤشرات جودة الحياة.
3. مقياس الحس الجغرافي.
4. إعداد دليل المعلم.
5. مقياس الوعي بمفهوم جودة الحياة.