يهدف هذا البحث إلى التعرف على:        مستوى الثقافة الغذائية لدى ناشئ الكاراتيه ، العلاقة بين الثقافة الغذائية والتكوين الجسمى لناشيء الكاراتيه،وتعتبر رياضة الكاراتيه من الرياضات الهامة والمميزة والفريدة لدى عينة البحث وهى من الرياضات المفيدة للجسم والممتعة جداً وتعود فى تاريخها إلى آلاف السنين، وتعتبر رياضة الكاراتيه من الرياضات المفيدة للتكوين الجسمى وهو يشمل الجزء بدهون والجزء من غير دهون.        والتكوين الجسمى من شحوم وعضلات وعظام وسوائل ومعادن وغير ذلك. وعادة ما يتم تقسيم مكونات الجسم إلى كتلة شحمية وأخرى غير شحمية تشمل العضلات والعظام والمعادنوالأنسجة الضامة والغضاريف. ويتم القياس المباشر للتكوين الجسمي عن طريق فحص الجثث فقط وعزل مكوناتها عن بعضها البعض ثم تحديد نسبتها إلى المكون الكلي للجسم، غير أن هناك طرق أخرى غير مباشرة يمكن من خلالها تقدير كل من الكتلتين الشحمية وغير الشحمية فى الجسم، بعض منها يتم في المختبر فقط والبعض الآخر يمكن استخدامه ميدانياً، ولطبيعة التكوين السجمي لدى الشخص تأثير ملحوظ على صحته وأداءه وقياس كل من وزن الجسم وطوله.         ومن خلال التواجد الميدانى ومتابعة الفرق فى التدريب لاحظ الباحث وجود قصور فى المستوى البدني للاعبين وقد يرجع ذلك إلى عدم الوعى الكافى للعلاقة بين الثقافة الغذائية بالتكوين الجسمى لدى ناشيء الكاراتيه على الرغم من وجود برامج غذائية وتدريبية لهؤلاء اللاعبين بصفة منتظمة، إلا أن بعض المدربين واللاعبين قد لا يهتم بالثقافة الغذائية للاعبى الكاراتيه