لاحظ الباحث  من خلال عمله كمدرب لفرق السباحة بنادي وادي دجلة وجود قصور في نهاية السباق وخاصة في سباق 50 م  وقد لاحظ الباحث وجود آثار تعب على السباحين مما تسبب ذلك في وجود خلل جوهري في طول الضربه ومعدل ترددها مما دفع الباحث للقراءات المستفيضة حول موضوع البحث وهو تأثير استخدام المستوى الأول من التحمل End-1  على تحسين معدل تردد الضربات والمستوى الرقمي لسباحي المسافات القصيرة ، وذلك لعدم دراسة هذا الموضوع من قبل وذلك في حدود علم الباحث ، كما يرى الباحث أن النتائج التي سوف تخرج من هذه الدراسة قد تعطي مؤشرا محددا ومقننا علميا عن أهمية التدريب باستخدام المستوى الأول للتحمل وتأثيره على المستويات الرقمية للسباحين والقائمين على العملية التدريبية وخاصة لمرحلة الناشئين وأن عدم استخدام طرق تدريب التحمل قد تكون من أسباب تأخر أزمنة السباحين.  ومن هذا المنطلق قام الباحث بدراسة استخدام المستوى الأول من التحمل End-1 على تحسين معدل تردد الضربات وطولها والمستوى الرقمي لسباحي المسافات القصيرة. وكان هدف البحث: بناء برنامج تدريبي مقترح لمعرفة الفروق بين القياس القبلي والبعدي ونسبة التحسن لتأثير تدريب المستوي الأول من التحمل End-1 على تحسين المستوي الرقمي لسباحي المسافات القصيرة للمجموعة التجريبية والضابطة، وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة البحث، واستعان الباحث بالتصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس القبلي والبعدي  وقد بلغ قوام عينة البحث (20) سباح كعينة أساسية مقسمين إلي مجموعتين متساويتين قوام كل مجموعة (10) سباحين مرحلة (13) سنة بنادى وادي دجلة فرع شيراتون، بالإضافة إلى اختيار عدد (8) سباحين من نفس مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية كعينة استطلاعية، وذلك للتأكد من المعاملات العلمية (الصدق – الثبات) للاختبارات قيد البحث،  وقام الباحث بحساب اعتدالية توزيع أفراد عينة البحث الأساسية في متغيرات النمو  ومتغيرات الأداء المهاري  قيد البحث ، وكانت أهم النتائج التي توصل لها البحث وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لأفراد عينة البحث التجريبية في متغيرات الأداء المهاري  ( قيد البحث ) لصالح القياس البعدي، وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لأفراد عينة البحث التجريبية في المستوي الرقمي لمسافة 50م حرة لصالح القياس البعدي.