هدف البحث: يهدف هذا البحث الي محاولة التعرف علي ( تاثير الخرائط الذهنية علي تعلم بعض المهارات الاساسية في رياضة الجمباز ) منهج البحث:      استخدم الباحث (المنهج التجريبي) باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخري ضابطة باستخدام القياس (القبلي – البعدي), وذلك لمناسبته لاهداف البحث. عينة البحث:      يتمثل مجتمع هذا البحث من ناشئي رياضة الجمباز بنادي (العبور الرياضي الاجتماعي), وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي رياضة الجمباز (بنادي العبور الرياضي الاجتماعي)( 2018م-2019م), وقد بلغ قوام مجتمع البحث الكلي(40 ناشئ), وقد تم سحب (عينه استطلاعية عشوائية) من بين أفراد المجتمع بلغ عددهم (10 ناشئين), وذلك لإجراء التجارب الاستطلاعية وايجاد المعاملات العلمية للأدوات والاختبارات المستخدمة في البحث, أما باقي أفراد المجتمع بلغ عددهم (30 ناشئ) تم تقسيمهم بالتساوي إلي مجموعتين أحدهما ضابطة والأخري تجريبية. الإستخلاصات والتوصيات: الإستخلاصات:      في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث وخصائصها, ووفقاً إلى ما أشارت إليه نتائج التحليل الإحصائي, أمكن للباحث التوصل إلى الاستخلاصات التالية:   استخدام برنامج الخرائط الذهنية أظهر تأثيراً إيجابياً على تعلم المهارات الأساسية في رياضة الجمباز قيد البحث (الدحرجة الأمامية المكورة, الدحرجة الخلفية المكورة, الدحرجة الخلفية المنحنية) حيث توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للناشئات تحت 7 سنوات.   استخدام البرنامج التقليدي (الشرح والنموذج) أظهر تأثيراً إيجابياً على تعلم المهارات الأساسية في رياضة الجمباز قيد البحث (الدحرجة الأمامية المكورة ، الدحرجة الخلفية المكورة ، الدحرجة الخلفية المنحنية) حيث توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدى للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي للناشئات تحت 7 سنوات .   توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم المهارات الأساسية في رياضة الجمباز قيد البحث (الدحرجة الأمامية المكورة ، الدحرجة الخلفية المكورة ، الدحرجة الخلفية المنحنية) لصالح المجموعة التجريبية للناشئات تحت 7 سنوات أظهرت فروق نسب التحسن بين المجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم المهارات الأساسية في رياضة الجمباز قيد البحث (الدحرجة الأمامية المكورة ، الدحرجة الخلفية المكورة ، الدحرجة الخلفية المنحنية)  تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت برنامج الخرائط الذهنية على المجموعة الضابطة التي استخدمت البرنامج التقليدي المتبع .