يهدف هذا البحث إلى إستخدام تدريبات الإسترخاء التعاقبى والتعرف على تأثيرها على :- مستوى التوتر العضلى لدى ناشئى الكوميته . فاعلية الأداء الخططى لدى ناشئى الكوميته . إستخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات القياس القبلى والقياس البعدى لملائمته لطبيعة البحث . إشتمل مجتمع البحث على ناشئى الدرجة الأولى بنادى ههيا الرياضى والبالغ عددهم (17) ناشىء ترواحت أعمارهم ما بين ( 14 – 16 ) سنة ، ثم قام الباحث بإختيار عينة عشوائية من بين الناشئين بلغ عددها (5) ناشئين لإستخدامها في التجربة الإستطلاعية وبذلك بلغ عدد العينة الأساسية للبحث (12) ناشىء ، كما تم إختيار (5)  ناشئين من لاعبى الدرجة الثانية والخاص بصدق التمايز (من خارج مجتمع البحث)  فى ضوء أهداف البحث وفى حدود عينته واستناداً إلى ما أسفرت عنه نتائج البحث أمكن التوصل للأستخلاصات الأتية : تدريبات الإسترخاء التعاقبى المستخدمة ساعدت علي تقليل التوتر في جميع أجزاء الجسم الذي يصيب اللاعبين قبل المنافسات خاصة الهامة منها . تدريبات الإسترخاء التعاقبى المستخدمة لها تأثير إيجابي علي المتغيرات قيد البحث والذي أنعكس أثره علي فاعلية الأداء الخططى . تسهم مهارات الإسترخاء العضلي والعقلي والتصور العقلى في توجيه توتر اللاعب إلى المستوى الأمثل مما يعكس أثره على فاعلية الأداء الخططى  .