أهداف البحث:
1- التعرف على تأثير تطوير تحمل القوة على بعض المتغيرات الفسيولوجية لسباحين المسافات الطويلة .
استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب التصميم التجريبي ( القياس القبلي والقياس البعدى ) لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة , وذلك لملائمة لطبيعة هذه الدراسة.
أشتمل مجتمع البحث علي عدد (20) لاعب سباحة مرحلة ( 15) سنة بنادي وادى دجلة والمسجلين بالاتحاد المصري للسباحة .
من خلال ما توصل إليه نتائج البحث طبقا للأهداف والفروض الموضوعه للعينة قيد البحث توصلت النتائج إلى الاتى :
يتضح من خلال جدول ( 5 ) عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبليين للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى متغيرات السن والطول والوزن والعمر التدريبي , ويضتح من خلال جدول (16 ) عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسيين القبليى للمجموعة التجريبية والضابطة فى المتغيرات البدنية مما يدل على تكافؤ عينة البحث المتغيرات البدنية قيد الدراسة والبحث , ويتضح من خلال جدول ( 16 ) عدم وجود فروق داله احصائيا عند مستوي معنويه 0.05 بين القياسين القبلي للمجموعه التجريبيه والتجريبية فى المتغيرات المهارية مما يدل علي تكافؤ عينه البحث في متغيرات المستوي الاداء المهاري .
مناقشة الفرض الأول والذى ينص علي : " توجد فروق دالة احصائيه بين القياسات ( قبلى – بعدى) فى المتغيرات الفسيولوجية للعينة قيد البحث للمجموعتين الضابطة والتجريبية "
يتضح من جدول (6 ) وجود فروق داله احصائيا عند مستوي معنويه 0.05 بين القياسات القبلي والبعدي للمجموعه التجريبية في النبض ومقدار الدفع القلبي في الراحه وحجم الضربه ومقدار الدفع القلبي دليل مؤشر القلب في المجهود حيث كانت قيمه ت المحسوبه اكبر من قيمه ت الجدوليه عند درجه حريه 9 , وهذا مايسعى إليه هدف الدراسة ومن ذلك يتضح مدي التقدم الحادث فى القياس ، حيث يعزي الباحث ذلك التقدم إلي فاعلية البرامج التدريبية حيث عملت علي تحسين المتغيرات الفسيولوجية والبدنية والتي انعكست بدورها علي المستوي الرقمي.
ويتفق هذا مع دراسة عويس الجبالي (1985م)(9) والتي تشير إلي إرتباط زيادة معدل النبض أثناء فترة الاستشفاء بزيادة شدة الحمل البدني المستخدم ، ودراسة بورازين وزدانويز Boraezyn and Zdanowiez (1987م)(34) أن الحد الأقصي للأكسجين والنبض وتركيز حامض اللاكتيك هي التي اختلفت جداً وكانت أقل عند الدقيقة الثلاثين من التدريب ويتضح من الدراسات السابقة أنها تتفق وتؤيد النتائج التي توصل إليها الباحث والتي تحقق صحة الفرض الأول والذى ينص على " وجود فروق دالة احصائيه بين القياسات ( قبلى – بعدى) فى المتغيرات الفسيولوجية للعينة قيد البحث للمجموعتين الضابطة والتجريبية "