يسعى الإنسان منذ القدم إلى تهيئة منزله مناخيا حتى يحقق أکبر قدر من الراحة لذاته ،مما انعکس ذلک على تطور شکل المسکن عبر التاريخ ، فيعد التقييم المناخي للتصميم العمراني ومعالجته في منطقة الدراسة من موضوعات المناخ التطبيقي المهمة التي يجب مراعتها عند إنشاء أى مخطط عمراني جديد ،وهدفت الدراسة بعامة إلى قياس مدى مراعاة الاعتبارات المناخية أثناء التصميم العمراني والتخطيط الهندسي لمنطقة الدراسة وخاصة أنها تعد من المدن العمرانية الجديدة ،والعمل على صياغة المعالجات المناخية للمبانى الحالية والمستقبلية ، وبتحديد استخدامات الأرض في منطقة الدراسة ودراسة العناصر المناخية وتقييم مدى ملائمة التصميم العمراني لها تبين أن الکتلة المبنية تعاني من مشکلات مناخية عدة والتي نجمت عن عدم وضع العوامل المناخية في الاعتبار عند التخطيط الهندسي والتصميم العمراني والمعماري لمنطقة الدراسة ، وبناء عليه توصي الدراسة بعمل المعالجات المناخية للمباني الحالية قدر الإمکان ووضعها في الإعتبار عند التصميم والتخطيط المستقبلي ،للإستفادة منها وتحقيق الراحة المناخية للسکان واستغلال الموارد المناخية .