الملخص:
يعد فيروس کورونا المستجد (کوفيد-19) من أکثر الجائحات(**) التي شهدها العالم سرعة في الانتشار، وقد أظهر التحليل المکاني لتفشي هذا الوباء الطبيعة العابرة للحدود للأمراض المعدية، وأظهرت أيضاً ظروف البيئة وطرق المعيشة، فضلاً عن تقدم وسائل المواصلات والتنقل في العالم أجمع والذي کان له الأثر البالغ في الانتشار السريع للوباء.
ويهدف البحث إلى إبراز التحليل المکاني لجائحة کورونا بدول الخليج العربي خلال عامي 20/2021م، والتعرف على التباين المکاني لحالات الإصابة والوفيات ومعدلها بدول الخليج العربي، ومقارنة أوضاع الجائحة بدول الخليج العربي بنظيرتها على مستوى العالم، وإبراز الجهود المبذولة في عمليات الفحص والتطعيم ضد جائحة فيروس کورونا المستجد، فضلاً عن تأثير جائحة کورونا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
واعتمدت الدراسة على مناهج: تحليل التباين والتشابه المکاني، والمنهج السببي التأثيري والمنهج المقارن، والمنهج التطوري.
وأظهرت الدراسة: التباين المکاني لحالات الإصابة والوفيات بسبب فيروس کورونا المستجد بدول الخليج العربي خلال عامي 20/2021م، وبذل العديد من التدابير الصحية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء، والاهتمام بالفحص والتطعيم ضد الفيروس، بالإضافة إلى وجود العديد من التأثيرات السلبية على دول الخليج العربي بسبب تفشي جائحة کورونا.
وأوصت الدراسة: بضرورة تعزيز الوعي بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتطبيق العقوبات على المخالفين لها، ومراعاة إجراء الفحص الطبي عند الشعور بالأعراض وتنفيذ إجراءات الصحة العامة عند الإصابة، بالإضافة إلى ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس کورونا.
الکلمات المفتاحية: جائحة، المنحنى الوبائي، دول الخليج العربي، الإصابات، الوفيات، فيروس کورونا، التطعيم.