المستخلص
يعد الأمن الأسري من أهم حاجات الشعوب، فالأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى لتحقيق الأمن لدى أفرادها وأي خلل في حياة الأسرة يؤثر سلبا على أمنها وإستقرارها والذي ينعکس بدوره على أمن وإستقرار المجتمع.
لهذا سعت الدراسة من خلال جمع المعلومات من الدراسات والبحوث السابقة والکتب المنشورة، لتحقيق الهدف الأساسي من البحث وهو تحديد العلاقة بين زواج القاصرات وتحقيق الأمن الأسري، وکذا معرفة المبررات الدافعة لزواج القاصرات والکشف عن مخاطره.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في القيام بوصف وتحليل المعلومات التي تم جمعها من المصادر المکتوبة للحالات المدروسة.
کذلک اعتمدت على المقابلة المباشرة لجمع البيانات من عينة الدراسة من خلال مقابلة مباشرة مع الأخصائيين والخبراء الاجتماعيين في مکاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاکم الأسرة في محافظة الدقهلية.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تبين من خلالها أن الأمن الأسري هو الأمن الشامل لجميع جوانب حياة الأسرة الحياتية والمعيشية والصحية والنفسية والثقافية.
وأن مشکلة زواج القاصرات هي إحدى افرازات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع المصري.
کما توصلت الدراسة إلى أن زواج القاصرات يعد أحد تحديات تحقيق الأمن الأسري من خلال تهديده الأمن الصحي والأمن التعليمي والاجتماعي والنفسي والفيزيقى للزوجات القاصرات.
الکلمات المفتاحية: زواج القاصرات. الأمن الأسري