Subjects
-Abstract
يحاول هذا البحث إعادة النظر في مفهومي النکرة والمعرفة (فقط) في ضوء تحکيم الدلالة، فهي وحدها قادرة على تحديد مفهوم وافٍ لکلا العنصرين، وقد علمنا أن أکثر النحاة حصروا النکرة في (الشيوع والإبهام)، وأما المعرفة فقد أدرجوا تحتها أقسامًا، فإذا أردنا أن نختبر المعارف في ضوء ما کان يُفترض مسبقًا من أنها لا يمکن أن تتصف بـ(الشيوع والإبهام) اللذين وُصفت بهما النکرة، وجدنا أن هناک معارف يصدق عليها أحيانا الإبهام والشيوع، فلا يصح – من ثَمَّ – وصفُها بالتعريف، ولمَّا تبين أن المعارف قد يصدق عليها ما وُصفت به النکرة من الشيوع والإبهام، اتضح أن المشکلة الحقيقية کانت في المعرفة، فهي ما يحتاج بحق إلى محاولة لوضع أسس ومعايير يصح وصفها بالتعريف متى تحققت، وذلک في ضوء الدلالة فقط؛ بمعنى أنها إذا اقترنت تلک اللفظة بما يجعلها معروفةً صارت معرفة.
DOI
10.21608/jfafu.2022.188724
Keywords
التنکير, التعريف, القلق المفهومي - الاستعمال
Authors
MiddleName
-Affiliation
کلية الآداب - جامعة المنوفية
Email
mmortada273@gmail.com
Orcid
-Article Issue
العدد 1 (اللغويات)
Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/article_188724.html
Detail API
https://jfafu.journals.ekb.eg/service?article_code=188724
Publication Title
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم
Publication Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/
MainTitle
التنکير والتعريف بين القلق المفهومي والاستعمال