تناول هذا البحث مدى کفاية وجودة مياه الشرب فى مدينة الزقازيق عند وصولها للمستهلک من خلال المنهج الموضوعى, و لأن المياه النقية مورد يتوقف عليه حياة السکان وحالتهم الصحية؛ فإن تزويدهم بها بشکل آمن وبأقل تکلفة هو من أهم الأهداف التى قام عليها البحث, وتمت الدراسة من خلال تحليل العلاقات المکانية بين توزيع شبکة مياه الشرب، ومحطات الإنتاج فى مدينة الزقازيق، وبين العناصر الأخرى من کثافة سکانية, عشوائيات, ارتفاعات مبانى, والصرف الصحى, وکان لکل من ارتفاعات المبانى والنمو العشوائى فى مدينة الزقازيق کبير الأثر فى جودة، وکفاءة توصيل مياة الشرب لسکان المدينة, کما تمت دراسة اقتصاديات الإنتاج والاستهلاک, للوصول لتنظيم مکانى أمثل لمرفق مياه الشرب بالمدينه.
وجاءت موضوعات الدراسة کما يلى:
أولا- مصادر المياة الخام لمدينة الزقازيق.
ثانيا- تطور شبکة المياة والتوسع العمرانى فى المدينة.
ثالثا- التحليل المکانى لمکونات شبکة توزيع مياه الشرب (محطات-أنابيب-خزانات).
رابعا- الصرف الصحى.
خامسا- الفاقد من مياه الشرب.
سادسا- إنتاج مياة الشرب.
سابعا- متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب.
ثامنا- استهلاک مياه الشرب.
تاسعا- مؤشرات جودة الخدمة.
عاشرا- اقتصاديات إنتاج مياة الشرب.
حادى عشر- العشوائيات وارتفاعات المبانى وجودة توزيع مياه الشرب.
وقد أثبتت الدراسة أن المدينة تحتاج إلى تدعيمها بطاقات إضافية من محطات وشبکات، وأن هناک تجارب دولية فى إدارة الشبکات يمکن الاستفاده منها وتطبيقها فى تطوير المرفق وخاصة فى نظم إدارة الخزانات العالية.