تهدف الدراسة إلى تحديد رؤية الشباب تجاه واقع تمکينهم ومعوقاته، وتحديد حاجاتهم ورؤيتهم للجهود التي تستهدفهم، وتحديد العلاقة بين تمکين الشباب والتنمية البشرية المستدامة. واعتمد البحث على دراسة أنثروبولوجية مطبقة على عينة من الشباب في المرحلة الجامعية الأولى باثنتين من کليات جامعة الإسکندرية هما کلية الآداب وکلية الهندسة، واستخدمت الملاحظة بالمشارکة والمقابلات المتعمقة ومجموعات النقاش المرکز. واعتمد على المنهج الوصفي والتحليلي المرتکز على نظرية ماسلو للحاجات ونظرية رأس المال البشري ورأس المال الاجتماعي والتفاعلية الرمزية
وخلص البحث إلى عدة من النتائج أهمها 
-ارتبط مفهوم تمکين الشباب ببعض الامتيازات المراد تحقيقها للشباب بواسطة المسئولين التنفيذيين، کما ارتبط ببعض الحاجات المطلوب اشباعها وفق هرم ماسلو.
-تمکين الشباب عملية مستمرة ومتدرجة وتراکمية  وتشارکية؛ فالأسرة المسؤول الأول عنها ويساندها عدة من المؤسسات التعليمية والخدمية الأخرى
-هناک جهود عدة وممارسات تعکس بالفعل واقعًا داعمًا للشباب ولکنها غير کافية
-اشتملت رؤية الشباب على حاجات اقتصادية واجتماعية وثقافية؛ تختص ببناء القدرات والتوظيف وتوسيع نطاق الفرص، وتوفير المعلومات، ورعاية الموهوبين ومنحهم الثقة ولاسيما رواد الأعمال.
-رؤية الشباب تعکس رغبة شديدة لديهم في تنمية الذات وتطويرها، والتأهيل والتوظيف والمشارکة بفاعلية في التنمية المستدامة، کما يدرکون دورهم الفاعل في عملية التمکين.
-يرتبط تمکين الشباب بشکل مباشر ووثيق بتعزيز رأس المال البشري والاجتماعي