Subjects
-Abstract
المستخلص :
الرواية تکشف خبايا المجتمعات، وتستلهم تاريخها الثقافي والاجتماعي، وکاتبها حامل ثقافة المجتمع وقيمه.وطبيعة الرواية أنها تکشف خبايا المجتمعات، تستلهم تاريخها الثقافي والاجتماعي، وکاتبها حامل ثقافة المجتمع وقيمه. و أضحت باعتبارها جنسًا أدبيًا يتشکل، أداة يستغلها الروائيون؛ لکشف المسکوت عنه في المجتمع، وطرح ما تعجز الحقيقة عن طرحه من أسئلة تدور حول الثقافة والهوية، فأدت دورًا تنويريًا لکاتب قد يتخفى فيها وراء قناع السرد والتخييل. و الشخصية الروائية أحد عناصر البنية السردية التي تقوم عليها الرواية، لذلک فإن للشخصية داخل العمل الروائي دورًا مهمًا لا يتأتى العمل بدونها، وقد اتخذها الروائيون أداة ؛ لکشف المسکوت عنه في المجتمع، وطرح ما تعجز الحقيقة عن طرحه من أسئلة تدور حول الثقافة والهوية .وقد حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على بناء الشخصية في "رواية الحمام لا يطير في بريدة "للکاتب (يوسف المحيميد) أحد الروائيين الذين يمتلکون زمام لغة سردية جذابة، وجرأة تکشف خفايا المجتمع، وتبحر في خفاياه. حاولنا أن نتلمس طريقته في بناء الشخصيات ورسمه لملامحها وتکويناتها ومعرفة أنواعها وأنماطها، وأصنافها الرئيسة والثانوية وأبعادها النفسية والاجتماعية والفسيولوجية ودلالتها الفنية، وعلاقة ذلک کله بدورها في حرکة سير الأحداث وتطورها وارتباطها بالعناصر الأخرى کالحدث والمکان والزمن وأثر ذلک في السياق السردي
DOI
10.21608/jfafu.2021.84250.1552
Keywords
البنية, الشخصية, الرئيسة, الثانوية, أنماط
Authors
MiddleName
-Email
emadhamdy5563@gmail.com
City
-Orcid
-Article Issue
العدد 2 (اللغويات)
Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/article_194687.html
Detail API
https://jfafu.journals.ekb.eg/service?article_code=194687
Publication Title
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم
Publication Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/
MainTitle
بناء الشخصية في رواية "الحمام لا يطير في بريدة" ليوسف المحيميد