هذا بحثٌ يدرس البنية النحوية وعلاقاتها الترکيبية في لغة الشعر؛ بقصد تقديم تفسير موضوعي لبعض قضايا الضرورات الإيقاعية للقافية في ظاهرتَي التضمين العروضي، وإقواء القوافي، والکشف عن قيمهما النحوية الإيقاعية. وهو ينطلق من فرضية وجود تجاذب وصراع بين المعنى النحوي الدلالي للترکيب اللغوي وبين الوزن والإيقاع في بناء الشعر.
وينقسم البحث إلى مبحثين رئيسين: أولهما، نحو الإيقاع مدخل إلى بناء لغة الشعر. وثانيهما، تَعَالُق الوظائف النحوية في ضرورات الإيقاع القافوي. ثم خَلُص إلى أهم النتائج، وهي:
- حددت علاقة الوظائف النحوية في ضرورات القافية قيمَها النحوية والإيقاعية، فالبنية النحوية لعنصري الإسناد أو المتلازمات النحوية قصيرة کميًّا وسريعة إيقاعيًّا. أما بنية العناصر غير الإسناية أو الجمل المفرعة دلاليًّا فهي طويلة کميًّا، ومتنوعة في إيقاعها هبوطًا وصعودًا واستواءً.
- انتصر فحول الشعراء للمعنى النحوي على حساب إيقاع القافية في ظاهرتَيْ التضمين والإقواء؛ ولذلک رأيتُ أنّ بحث تلک الظاهرتين في سياقهما الفني وبنائهما اللغوي أَوْلَى من التسليم بأنهما من عيوب القافية المعنوية.

This research studies the grammatical structure and its relationships in the poetry language; for providing an explanation of some issues of the rhyme necessities (enjambement, different vowels of rhymes) and clarify their grammatical and rhythmic values.
It starts from the hypothesis that there is an attraction and conflict between the grammatical meaning and the prosody and the poetry rhythm.
The research is divided into two main sections:
- The first: The grammatical rhythm is an introduction to the construction of the poetry language.
- The second: The dependence of grammatical functions in forming the rhythmic necessities