هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين اليقظة العقلية والأليکسيثيميا، وأعراض الاکتئاب والقلق النفسي لدى عينة من طلاب الجامعة. وکذلک التعرف على إمکانية التنبؤ بأعراض الاکتئاب والقلق النفسي من خلال الدرجة الکلية لليقظة العقلية وأبعادها الفرعية والدرجة الکلية للأليکسيثيمياوأسفرت نتائج الدراسة عن: توجد ارتباطات جوهرية بين متغيرات الدراسة: درجات مقياس الأليکسيزيميا وأبعاده الفرعية ودرجات مقياس القلق والاکتئاب H.A.D.S، ودرجات مقياس اليقظة العقلية وأبعادها، توجد فروق دالة إحصائيًا فى کل من بُعد (التلفظ- التخيل – التحديد- الإنفعالية- التحليل)، والدرجة الکلية لإستبيان بيرموند فرست للأليکسيثيميا بين مجموعتى الذکور والإناث وذلک لصالح (الإناث)، توجد فروق دالة إحصائيًا فى کل من بُعد (القلق، والإکتئاب) والدرجة الکلية للمقياس بين مجموعتى الذکور والإناث وذلک لصالح (الإناث)، وبالنسبة لمتغير العوامل الخمسة لليقظة العقلية: أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا فى کل من بُعد (الملاحظة- الوصف- التصرف بوعى فى اللحظة الحاضرة- عدم الحکم على الخبرات الداخلية) والدرجة الکلية لمقياس اليقظة العقلية بين مجموعتى الذکور والإناث وذلک لصالح (الإناث)بينما لم توجد فروق بين مجموعتى الذکور والإناث فى بُعد (عدم التفاعل مع الخبرات الداخلية)، توجد فروق جوهرية في متغير اليقظة العقلية بين متوسطات أفراد عينة الدراسة ذوات الدرجات المرتفعة على مقياس الأليکسيثيميا ونظرائهم من ذوات الدرجات المنخفضة لصالح منخفضات الأليکسيثيميا، توجد فروق جوهرية في کل من متغير القلق والإکتئاب بين متوسطات أفراد عينة الدراسة ذوات الدرجات المرتفعة على مقياس الأليکسيثيميا ونظرائهم من ذوات الدرجات المنخفضة لصالح مرتفعات الأليکسيثيميا، يمکن الاعتماد علي متغيرات الأليکسيثيميا بوصفها منبئات بعوامل القلق والاکتئاب، يمکن الاعتماد علي متغيرات اليقظة العقلية بوصفها منبئات بعوامل القلق والاکتئاب ويختلف حجم التأثير باختلاف العلاقات بين هذه المتغيرات".