هدفت الدراسة إلى دراسة العلاقة بين الاختيار الزواجى وأسس بالتدرج الاجتماعى. واعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة والمنهج الأنثروبولوجى بأدواته دليل العمل الميدانى والمقابلة المتعمقة والإخباريون. واعتمدت الدراسة على 21 حالة تم تقسمهم إلى 10 حالات فو سن الستين، وحالات ما بين 30- 40 عاماً وعددهم (11) حالة.
توصلت الدراسة إلى أن الفوارق التعليمية والمهنية والأثنية والخلفية الاجتماعية والاقتصادية لأسرة الزوج کأسس للتدرج الاجتماعى تلعب دوراً فى الاختيار الزواجى .
- أهم النتائج والتوصيات:
1- تلعب الفوارق التعليمية دوراً فى الاختيار الزواجى ، وکذلک أساساً للتدرج الاجتماعى.
2- تبين أن المهنة تلعب دوراً فى الاختيار الزواجى، وأحد أساس التدرج الاجتماعى.
3- تلعب مهنة الأب ومکانة عائلة الزوج دوراً فى الاختيار الزواجى، وکذلک أساساً للتدرج الاجتماعى.
4- اتضح أن الخلفية الاقتصادية لأسرة الزوج ممثلة فى الميراث تعد أساساً للتدرج الاجتماعى عند الاختيار الزواجى.
5- يمثل البعد الأثنى فارقاً فى الاختيار الزواجى، وأساساً للتدرج الاجتماعى عند ربطه بالزواج، إلا أن المستوى التعليمى العالى يعوض الاختلاف الأثنى ، الإ أنها حالات نسبتها قليلة .