أستهدفت الدراسة الحالية التعرف على عوامل الخطورة المسببة لتعاطي المواد المؤثرة نفسياً لأول مرة لدى عينة الدراسة من معتمدي المواد المؤثرة نفسياً ، مع التعرف على أکثر المواد المؤثرة نفسياً شيوعاً لدى عينه الدراسة من معتمدي المواد المؤثرة نفسياً ، والتعرف على مآل أسباب تعاطي المواد المؤثرة نفسياً بعد حدوث إضطراب الاعتماد على المواد المؤثرة نفسياً ، والکشف عن الفروق بين الذکور والإناث في تقدير أسباب تعاطي المواد المؤثرة نفسياً.، استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي (الارتباطي)، وتکونت عينة الدراسة من بين المتعاطين للمواد المؤثرة نفسيا من نزلاء مراکز علاج الادمان بالقاهرة ومستشفى الدکتور جمال ماضي أبو العزايم للصحة النفسية بواقع 34 فرداً (11 أنثى و23 ذکراً) تتراوح أعمارهم من 18-41 سنة بمتوسط عمري 28.5 بانحراف معياري قدره 6.07389، وکانت ادوات جمع البيانات هي استمارة بيانات عامة من (إعداد الباحث)،وإستبيان أسباب تعاطي المخدرات والخمور کما يدرکها المتعاطي(2) (إعداد عبدالله عسکر) وهو أحد مقاييس التقرير الذاتي التي تسعى للکشف عن الأسباب البدنية والنفسية والاجتماعية والطبي نفسية التي يدرکها المتعاطي بهدف تحديد غلبة الأسباب ووضع الخطط العلاجية المناسبة أو وضع استراتيجيات وبرامج الوقاية الأولية لمنع حدوث التعاطي لأول مرة وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي :
 أهمية مفهوم التجريب وحب الاستطلاع لتعاطي المواد المؤثرة نفسياً وأيضا توافر المواد المؤثرة نفسيا وقبول تعاطيها ثقافياً وضغوط المحيطين والأقران لتجريبها وتعاطيها .
 توضيح أهم عوامل الخطورة المسببة للتعاطي لأول مرة ومنها التعرض غير المباشر للمواد المؤثرة نفسيا المحفز من قبل سلوکيات المخاطرة والاندفاع وتوافر المادة مع الاقران والمحيطين بالفرد کذلک التعرض لازمات الصحية والحوادث والعمليات الجراحية يساهم بشکل کبير في تعاطي المسکنات والافيونات