ملخص البحث :
هذا البحث والذى عنون له بـ ( حکمة الإسلام فى معالجة ظاهرة الرق ) عبارة عن عرض لحال الرقيق على المستوى العالمى ، ومقارنة ذلک بوضعه فى الشريعة الإسلامية، والتدليل على أن الإسلام رسخ لمبدأ المساواة الکاملة بين الخلق ، وبيان ما قدمه الإسلام من حلول لتلک الظاهرة تنم عن حکمة وعظمة الإسلام فى وضعه الحلول لمثل تلک المشاکل من خلال الوسائل التى اتخذها للقضاء عليها ، فنرى أنه عندما اتجه لحل مشکلة الرق راعى کل ما يحيط بها من ظروف، فعمل على وضع الحلول له بصورة تدريجية، حتى لايضربمصالح المجتمع التى تغلغت فيه تلک الظاهرة وتتمثل أهمية هذه الدراسة فى: ـــ

1ــ دفع الشبهة الموجهة للإسلام بأنه أقر نظام الرق.
2ــ بيان طريقة الإسلام المثلى في معالجة ظاهرة الرق، ومحاولة القضاء عليها. 3ـــ إثبات أن الرقيق في الإسلام وجدوا عزا وکرامة وعاشوا في أخوة جعلتهم مع الأحرار نسيجا واحدا لا تميز فيه لأحد على أحد.
4ــ بيان أن الأمم الإنسانية لم تأت بجديد فى معالجة هذه القضية بعد الذى قدمه الإسلام قبل وقد خلصت هذه الدراسة إلى:

أن ما يدعيه أعداء الإسلام من أن الإسلام شرع الرق، وساعد على الإبقاء على استمراره إدعاءً لا أساس له من الصحة ، وأنه محض افتراء؛ لأن ما قدمه الإسلام للرقيق لا يحتاج إلى برهان ولا سبيل فيه للمزايدة ، فإن ما قدمه الإسلام من حلول للرق ولغيره من المشکلات المشابهة جدير أن يدون فى کتب النظم الدولية ؛ ليسير على خطاه المشرعون وصناع القرار فى جميع أنحاء العالم.

الکلمات المفتاحية:
الرق، ظاهرة، الإسلام، معالجة، تحرير، وسيلة.