يُعد اللعب إستراتيجية فعالة ووسيلة قوية التأثير في معارف ومهارات الأطفال ومن المهم اختيار الألعاب المناسبة، لذا تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على الفرق بين الأطفال الممارسين للألعاب الرياضية والأطفال الممارسين للألعاب الإلکترونية في المهارات الحرکية والتواصل الاجتماعي ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي المقارن بين مجموعتين متکافئتين، اختيرت عينة الدراسة من المجتمع الأصلي بالطريقة العمدية بأعمار من 5 إلى 7 سنوات وعددهم ( 30 ) طفلاً وطفلةً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين ( مجموعة ممارسة للألعاب الرياضية، مجموعة ممارسة للألعاب الإلکترونية )، وقد روعي في اختيار العينة التکافؤ بينهم في الطول والوزن والسن . وجاءت نتائج الدراسة الحالية فيما يلي : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الممارسين للألعاب الرياضية وبين الأطفال الممارسين للألعاب الإلکترونية من حيث اکتسابهم للمهارات الحرکية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الممارسين للألعاب الرياضية وبين الأطفال الممارسين للألعاب الإلکترونية في التواصل الاجتماعي لصالح الأطفال الممارسين للألعاب الرياضية .